مرض الإيدز هو مرض فيروسي يصيب الجهاز المناعي للإنسان، ويتسبب في ضعفه وفشله، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى بسهولة شديدة. ينتشر الفيروس عن طريق الدم والسوائل الجسدية الأخرى مثل الحليب الأمومي والمني والسوائل الجنسية، وبالتالي يمكن أن يصاب به أي شخص سواء كان رجلاً أو امرأة.
تعتبر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) التي تؤدي إلى الإيدز من أخطر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، حيث لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لهذا المرض، وإذا تم تشخيصه فإنه يمكن أن يؤدي إلى الموت في حالة عدم معالجته.
تظهر أعراض الإيدز في مراحل متقدمة من المرض، وتشمل انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والإصابة بالأمراض التي تنشأ بسبب ضعف المناعة، كالسل والتهاب الكبد والتهابات الجلد والأورام الخبيثة. كما يعاني المصابون بالإيدز من فقدان الوزن والشعور بالتعب والإرهاق والحمى والتعرق الليلي.
توجد طرق فعالة للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وتشمل استخدام وسائل الحماية أثناء ممارسة الجنس مثل استخدام الواقيات، وعدم مشاركة أدوات حادة مثل المبرَّات والحلاقات، والتأكد من نظافة المستشفيات والعيادات التي يتم فيها إجراء عمليات جراحية.
وبالإضافة إلى ذلك، يوجد علاج فعَّال لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يتم استخدام مجموعة من الأدوية التي تثبط نشاط الفيروس في الجسم، مما يحافظ على صحة المصاب بهذا المرض. وعلى الرغم من أن هذه الأدوية لا تشفي المرض بشكل نهائي، إلا أنها تساعد المصاب على الحفاظ على صحته وتأخير تطور المرض.
يرجى من جميع الأفراد اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وذلك باستشارة الطبيب المختص في هذا المجال واتباع التعليمات المطروحة لتفادي هذا المرض.