كتلة الجسم هي المقدار الذي يحدد كمية المادة التي تشكل الجسم، ويتم قياسها بالكيلوجرام. وتعتبر كتلة الجسم من المعلومات الأساسية التي يجب على الفرد معرفتها عن جسده، حيث تؤثر على الصحة واللياقة البدنية.
وتعتبر كتلة الجسم هي الفرق بين الوزن والكتلة الحقيقية للجسم، حيث يمكن أن يختلف الوزن بسبب عوامل مثل الجاذبية الأرضية والهواء المحيط. ولذلك، فإن قياس كتلة الجسم يساعد على تحديد نسبة الدهون في الجسم ومستوى اللياقة البدنية.
وتعد طرق قياس كتلة الجسم متعددة، حيث يمكن استخدام مقاييس الوزن التقليدية، ولكنها لا تعطي دقة عالية في قياس نسبة الدهون في الجسم. ومن أشهر طرق قياس كتلة الجسم هي استخدام أجهزة التحليل الحيوي، والتي تستخدم تقنية الإشعاع لقياس نسبة الدهون في الجسم.
وتعد مستويات كتلة الجسم المثالية مهمة للحفاظ على صحة الجسم، حيث يجب على الفرد تحديد مستوى كتلة جسمه المثالية والعمل على تحقيقها. وتختلف مستويات كتلة الجسم المثالية من شخص لآخر، حيث يتأثر ذلك بعوامل مثل العمر والجنس والطول والأنشطة البدنية.
وتعد زيادة كتلة الجسم فوق المستوى المثالي من أهم المشاكل التي تؤثر على صحة الجسم، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وعلاوة على ذلك، فإن زيادة كتلة الجسم تؤثر سلباً على مستوى اللياقة البدنية والحركية.
وبشكل عام، فإن العناية بكتلة الجسم تعد أحد أهم عوامل الصحة واللياقة البدنية، حيث يجب على الفرد تحديد مستوى كتلة جسمه المثالية والعمل على تحقيقها من خلال ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.