ما هي زكاة الذهب

زكاة الذهب هي إحدى فروض الإسلام التي تفرض على المسلمين الأغنياء، حيث تعد من أهم الأركان التي تحافظ على توازن المجتمع وتعزز روابط التكافل والتضامن بين أفراده. وتعتبر زكاة الذهب من الزكاة النقدية، وهي مبلغ محدد يؤخذ من المال الذي يمتلكه المسلم، والذي يزيد عن الحد الأدنى المقرر، ويتم صرفها على فئات محددة من المحتاجين.

ويجب على المسلم دفع زكاة الذهب إذا كان يمتلك كمية من الذهب تعادل 85 غرامًا أو أكثر، ويحسب مقدار زكاة الذهب بنسبة 2.5% من قيمة الذهب المملوك، ويتم دفعها سنويًا. وقد حثَّ الإسلام على دفع زكاة الذهب والمال لأنها تعزز من التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتؤكد على مبدأ التضامن والإخاء بين المسلمين.

ويُعَدُّ الذهب من المعادن الثمينة التي يتمتع بها المسلمون، ويستخدم في صناعة المجوهرات والزينة، كما يُستخدم في التجارة والصرف، ولذلك فإن دفع زكاة الذهب يعد من الأمور المهمة التي يجب على المسلم تحقيقها.

وتوجد فئات محددة من المحتاجين الذين يحق لهم استلام زكاة الذهب، وتشمل هذه الفئات: المساكين والفقراء والمسافرين والعاملين على جمع الزكاة والمديونين وأسرى الحرب والمؤجرين والمسلمين الجدد وغيرهم.

وقد حثَّ الإسلام على دفع زكاة الذهب، وجعل من دفعها شرطًا لصحة الصلاة، فإذا لم يُؤدي المسلم زكاته فإن صلاته لا تُقبل، ولا يستطيع أن يبرأ من هذه الفرضية إلا بدفع ما يستحق من زكاة الذهب.

وفي ختام هذا المقال، نجدد التأكيد على أهمية دفع زكاة الذهب، وأنها من الفروض التي يجب على كل مسلم أداؤها، حرصًا على تحقيق العدالة الاجتماعية والتضامن بين أفراد المجتمع، وتحقيق سعادة كافة أفراد المجتمع.

تم النشر في
مصنف كـ auto