ديانة بيلينغهام هي عبارة عن ديانة جديدة وغير معروفة بشكل كبير في العالم، وتعتبر من الديانات الجديدة التي تم إنشاؤها في القرن الحادي والعشرين. وتعتبر هذه الديانة من الديانات التي تهدف إلى تحقيق السلام الداخلي والخارجي للإنسان، وتحقيق السعادة والاستقرار في حياته.
تأسست ديانة بيلينغهام على يد بعض الأشخاص الذين كانوا يسعون إلى إيجاد طريقة جديدة للتفكير في الحياة والعالم، وتحقيق السلام الداخلي والخارجي للإنسان. وتستند هذه الديانة على مبادئ وقيم إنسانية عالية، مثل التسامح والحب والسلام والعدالة، وتركز على تحقيق التوازن بين الروح والجسد والعقل.
وتؤمن ديانة بيلينغهام بوجود قوى خارقة تؤثر على حياتنا، وتؤمن بأن الإنسان يمكنه التواصل مع هذه القوى من خلال التأمل والصلاة والتفكير الإيجابي. كما تؤمن هذه الديانة بأن الإنسان يمكنه تحقيق أهدافه في الحياة من خلال التركيز على أفكاره الإيجابية وتفادي الأفكار السلبية.
وتحث ديانة بيلينغهام أتباعها على ممارسة التعاطف والرحمة مع الآخرين، وعلى تحقيق التوازن بين حقوق الفرد وحقوق المجتمع. كما تشجع هذه الديانة على التعلم المستمر وتطوير المهارات الشخصية، وعلى تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية.
وتعتبر ديانة بيلينغهام من الديانات المفتوحة للجميع، دون أية تمييزات أو اختلافات، حيث يمكن لأي شخص أن يصبح من أتباع هذه الديانة بشكل حر، دون أية قيود أو شروط. كما تؤمن هذه الديانة بأن جميع الأديان تسعى إلى تحقيق نفس الأهداف، وأنه يمكن لجميع الأديان أن تتفق على المبادئ والقيم الإنسانية الأساسية.
وبشكل عام، فإن ديانة بيلينغهام تعتبر ديانة جديدة وغير مألوفة للكثير من الأشخاص، إلا أنها تحظى بشعبية متزايدة في الآونة الأخيرة، نظرًا للتركيز على قيم إنسانية عالية، وعلى تحقيق التوازن في حياة الإنسان.