تعد تطعيمات الحج من الأمور الهامة التي يجب على كل حاج الاهتمام بها قبل السفر إلى الأراضي المقدسة. فالحجاج يتواجدون في بيئة مغايرة لبيئتهم الطبيعية، ومع توافد الحجاج من مختلف أنحاء العالم، يزداد انتشار الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسهولة بين الأفراد.
لذلك، تهدف تطعيمات الحج إلى حماية الحجاج من الأمراض والفيروسات المعدية، وتقليل احتمالية انتقالها بين الحجاج، ومن ثم العودة إلى بلدانهم مع نقل هذه الأمراض. وتختلف تطعيمات الحج حسب الموسم والظروف الصحية للحجاج.
أول تطعيم يجب على الحجاج تلقيه هو لقاح الإنفلونزا، حيث يعتبر هذا التطعيم ضروريًا للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي تنتشر بكثرة في فصل الشتاء.
كما يجب على الحجاج تلقي لقاح التهاب الكبد A و B، حيث ينتشر هذا المرض بسهولة في بعض المناطق، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان.
ويجب أيضًا على الحجاج تلقي لقاح الحصبة والنكاف، حيث تنتشر هذه الأمراض بسهولة في المكان المزدحم، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان.
كما ينصح بتلقي لقاح الدفتيريا والكزاز، حيث ينتشر هذا المرض بشكل كبير في بعض المناطق، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان.
ويجب على الحجاج تلقي لقاح الحمى الشوكية، حيث ينتشر هذا المرض في بعض المناطق، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان.
وينصح أيضًا بتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية، حيث يعد هذا التطعيم ضروريًا للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان.
وبالإضافة إلى التطعيمات المذكورة أعلاه، يجب على الحجاج اتباع بعض الإرشادات الصحية خلال فترة التحضير للحج، مثل غسل الأيدي بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والابتعاد عن المصابين بالأمراض المعدية.
وفي حال شعور أي حاج بأعراض مرضية خلال فترة التحضير للحج أو أثناء أداء مناسك الحج، يجب عليه التوجه إلى المستشفى أو مركز الرعاية الصحية المخصص لخدمة الحجاج.