ما هو هرمون lh

الهرمونات هي مجموعة من المركبات الكيميائية التي تنتجها الغدد الصماء في الجسم، وتعمل على التحكم في وظائف الجسم المختلفة. ومن هذه الهرمونات هرمون LH الذي يعد من الهرمونات الجنسية والتي تؤثر على نظام التكاثر للإنسان والحيوانات.

يتم إفراز هرمون LH من قبل الغدة النخامية في المخ، ويتم تحفيز إفراز هذا الهرمون بواسطة هرمونات التحكم في الغدة النخامية المفرزة من الغدة الصماء. ويؤدي هذا الهرمون إلى تحفيز خلايا الخصية لدى الذكور وخلايا المبيض لدى الإناث لإفراز هرمون التستوستيرون والإستروجين على التوالي.

ويعد هرمون LH أحد العوامل المساعدة في عملية الإخصاب، إذ يساعد على تنشيط خلايا الحبل المنوي وتحفيزها لإفراز المنويات، كما يساعد على تحفيز إفراز البروجستيرون في المبيض لتحضير بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.

وتتأثر إفرازات هرمون LH بعدة عوامل، منها العمر والجنس والحالة الصحية، فعلى سبيل المثال فإن نسبة هذا الهرمون تكون أعلى عند الذكور في سن المراهقة وتبدأ بالانخفاض تدريجياً مع التقدم في العمر، أما عند الإناث فإن نسبة هذا الهرمون تتأثر بالأسباب التالية:

– المرحلة الدورية: حيث تكون نسبة هذا الهرمون أعلى خلال فترة التبويض.
– فترة الحمل: حيث يتم إفراز كمية كبيرة من هذا الهرمون لدعم عملية التكاثر.
– فترة الإستخدام لأدوية تحتوي على هذا الهرمون: حيث يؤدي استخدام بعض أدوية منع الحمل التي تحتوي على هذا الهرمون إلى تثبيط إفرازه.

وقد يؤدي اضطراب إفراز هذا الهرمون إلى عدة مشكلات صحية، منها:

– ضعف إفراز هذا الهرمون: حيث يؤدي ذلك إلى ضعف وظائف الجهاز التناسلي للإنسان والحيوانات.
– زيادة إفراز هذا الهرمون: حيث يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز هرمون التستوستيرون لدى الذكور مما يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات الصحية مثل نقص الشعر وزيادة حجم الثدي، كما يؤدي زيادة إفراز هذا الهرمون لدى الإناث إلى ظهور بعض المشكلات مثل تكاثر شعيرات الشارب والذقن.

وبشكل عام، فإن هرمون LH يعد أحد الهرمونات المهمة في نظام التكاثر للإنسان والحيوانات، وتأثيره يتأثر بالعديد من العوامل، وقد يؤدي اضطراب إفرازه إلى عدة مشكلات صحية. لذلك، يجب متابعة مستوى هذا الهرمون بشكل دوري لتجنب حدوث أية مشكلات صحية.

تم النشر في
مصنف كـ auto