زواج المتعة هو مصطلح يستخدم في الإسلام للإشارة إلى زواج يتم بين رجل وامرأة لمدة محددة تحددها الطرفان في العقد، وينتهي بانتهاء المدة المحددة دون أن يكون هناك تعهد بالاستمرارية.
يعتبر زواج المتعة موضوعًا مثيرًا للجدل بين الفقهاء والعلماء، حيث يرى بعضهم أنه جائز شرعًا في حالات معينة، فيما يرفضه البعض الآخر بشدة.
تاريخيًا، كان زواج المتعة يُمارَس في المجتمعات الإسلامية القديمة، وكان يستخدم كوسيلة لتلبية احتياجات الرجال الذين كانوا يسافرون لفترات طويلة، حيث كان يسمح لهم بالزواج بامرأة محلية لفترة محدودة قبل العودة إلى أسرهم.
ومع ذلك، فإن زواج المتعة ليس ممارسة شائعة في المجتمعات الإسلامية الحديثة، وقد تم حظره في بعض الدول الإسلامية.
يُعَدّ زواج المتعة من الممارسات التي تثير جدلاً كبيرًا في العالم الإسلامي، فبينما يروج له بعض الأشخاص ويرون فيه حلاً لبعض المشكلات الاجتماعية، ينتقده آخرون بشدة ويرون أنه يتعارض مع قيم وأخلاقيات الإسلام.
في الخلاصة، فإن زواج المتعة هو موضوع مثير للجدل في الفقه الإسلامي، ولا يزال يثير الكثير من الجدل في المجتمعات الإسلامية. وبغض النظر عن الآراء المختلفة حوله، فإنه يجب التأكد من احترام قيم وأخلاقيات الإسلام في جميع الأحوال.