دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يُقال في بداية كل عمل أو فعل، وهو دعاء يهدف إلى طلب البركة والتوفيق من الله تعالى في تلك الأعمال والأفعال.
ويُعد دعاء الاستفتاح من الأدعية المشهورة في الإسلام، حيث يتم قراءته في الصلوات الخمس وفي جميع المناسبات التي يُراد فيها البدء بأي عمل أو فعل.
ويتكون دعاء الاستفتاح من عدة جُمل، وهي كالتالي:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
وتعني هذه الجُمل بالترتيب:
– باسم الله، الذي هو رحمان رحيم.
– الحمد لله، رب العالمين.
– الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين.
– نعبدك ونستعين بك.
– اهدنا إلى صراط مستقيم.
– صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
ويتم قراءة دعاء الاستفتاح بصوت مرتفع، وبشكل مستقل أو بعد قراءة سورة الفاتحة في المجالس والصلاة.
وإذا كان هناك أكثر من شخص يشارك في تلك المجلس أو الفعل، فيتولى شخص واحد قراءة دعاء الاستفتاح بصوت مرتفع، والآخرون يجيبون بآمين بعد كل جُملة.
وتأتي أهمية دعاء الاستفتاح من أنه يُعد دليلًا على التوجه إلى الله تعالى في كل أفعالنا، وطلب التوفيق والبركة منه في كافة مجالات حياتنا، سواء كان ذلك في الشأن الديني أو الدنيوي.