حركة التصبيع هي حركة اجتماعية وسياسية نشأت في السنوات الأخيرة في بعض الدول العربية، وتهدف إلى إظهار الفساد والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون من قبل الحكومات والمسؤولين.
تعود أصول هذه الحركة إلى العام 2011، عندما بدأت بعض الشباب في تصوير مسؤولين حكوميين وهم يتلقون رشاوى أو يمارسون أفعالاً فاسدة، ونشرت هذه الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ ذلك الحين، انتشرت حركة التصبيع في العديد من الدول العربية، وأصبحت وسيلة فعالة للتعبير عن الغضب والاحتجاج على الفساد.

وتستخدم حركة التصبيع الكاميرات الخفية والهواتف المحمولة لتصوير المسؤولين والحكومات وهم يرتكبون أفعالاً غير قانونية أو فاسدة. ويتم نشر هذه الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، لجذب انتباه الجمهور والإعلام.
وقد أثارت حركة التصبيع جدلاً كبيراً في بعض الدول، حيث اعتبرها بعض المسؤولين انتهاكاً لخصوصياتهم وحقوقهم الشخصية. ومن جانب آخر، يرون بعض المدافعين عن حرية التعبير أن هذه الحركة تساعد في كشف الفساد والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون.
ومن المؤكد أن حركة التصبيع قد ساهمت في إلقاء الضوء على بعض الفساد والانتهاكات، وزادت من الضغط على المسؤولين للقيام بإصلاحات جذرية. ومع ذلك، فإن بعض المخاطر المحتملة لهذه الحركة تشمل انتقام المسؤولين المتورطين في الفساد، والانتقام من المصورين والمشاركين في هذه الحركة.
إذا كان لديك اهتمام بالانضمام إلى حركة التصبيع، فمن المهم أن تأخذ بعض التدابير الأمنية لحماية نفسك، مثل استخدام كاميرات خفية وحماية هوية المشاركين. كما يجب ألا تقوم بارتكاب أي مخالفات قانونية أثناء تصوير المسؤولين، حتى لا تتعرض للمسائلة القانونية.