جل أوقاتهم هو عبارة تستخدم في اللغة العربية للإشارة إلى شخص مشغول جداً بأعماله ولا يجد وقتاً كافياً للراحة أو لقضاء وقت الفراغ. فهي تعبر عن انشغال الشخص بأعماله وتفانيه في إنجازها بأفضل شكل ممكن.
ويتم استخدام هذه العبارة في الكثير من المواقف، سواء في الحياة العملية أو الشخصية. ففي العمل، يمكن أن يستخدمها المدير لوصف أحد الموظفين الذين يعملون بجدية ولا يأخذون إجازات كثيرة، بينما في الحياة الشخصية يمكن استخدامها لوصف شخص يقضي معظم وقته في العمل أو في دراسة شيء ما.
ولكن يجب الانتباه إلى أن استخدام هذه العبارة لا يعني بالضرورة أن الشخص يجب أن يعمل بلا توقف، فالراحة والاسترخاء من أهم الأمور التي يجب أن يوليها الإنسان اهتماماً كبيراً. وبذلك، فإن استخدام هذه العبارة يجب أن يكون بحذر وتوازن، ولا يجب أن يؤدي إلى إرهاق الشخص أو إحداث ضغط عليه.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن جل أوقاتنا هي من أثمن ما نملك، وأن نستغلها بشكل صحيح ومتوازن بين العمل والراحة والترفيه، لأن ذلك هو المفتاح لحياة سعيدة ومستقرة.