تعتبر القراءة من الأنشطة الهامة التي يمارسها الإنسان، فهي تساعد على تطوير العقل والذهن، وتزيد من المعرفة والثقافة العامة. وتتنوع أنواع القراءة بين الروايات والقصص والمقالات والكتب العلمية والدينية والأدبية، إلا أن هناك ثلاث قراءات أساسية يجب على كل مسلم تعلمها وهي قراءة القرآن الكريم.
في المقام الأول، يجب أن نعرف أن قراءة القرآن الكريم ليست مجرد قراءة عادية، بل هي عبادة وطاعة لله سبحانه وتعالى. وهي تعتبر من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم تعلمها وتطبيقها في حياته اليومية.
وتتكون القراءة الصحيحة للقرآن الكريم من ثلاث قراءات رئيسية، وهي:
1- قراءة حفص عن عاصم
2- قراءة ورش عن نافع
3- قراءة الدوري عن أبي عمرو
وتختلف هذه القراءات في النطق والتلاوة والتجويد، وتعتبر كل منها مميزة بطريقتها الخاصة في التلاوة، ولكنها جميعا تأتي بنفس المعنى والمغزى الذي ورد في القرآن الكريم.
ويجب على كل مسلم أن يحرص على تعلم هذه القراءات الثلاث، وذلك لأنها تعتبر من الأساسيات في فهم وتفسير معاني القرآن الكريم، وتساعد على تحسين التلاوة والتجويد، وتزيد من الإحساس بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وفي الختام، فإن تعلم القراءات الثلاث يعد من أهم المهام التي يجب على كل مسلم أن يقوم بها، وذلك لأنها تساعد على فهم وتفسير معاني القرآن الكريم بشكل صحيح، وتزيد من الإحساس بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وتؤدي إلى تحسين التلاوة والتجويد، وبالتالي تحقيق الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.