تحليل ESR هو اختصار لـ “معدل الترسيب الكرياتيني”، وهو اختبار يستخدم لتحديد معدل ترسيب الكرياتين في الدم. وتعني هذه العبارة أنه يتم قياس سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء في أنبوب تحليل خاص، وذلك باستخدام جاذب يساعد على تفصيل هذه الكريات وفصلها عن باقي مكونات الدم.
ويتم استخدام هذا التحليل لتشخيص ومراقبة العديد من الأمراض، مثل التهاب المفاصل، والتهابات الجهاز التنفسي، والأمراض الروماتيزمية، والأورام، والتهابات الجهاز الهضمي، والتهابات المسالك البولية، والتهابات الجلد، والتهابات الأذن والحلق والأنف، وغيرها من الأمراض التي تؤثر على معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
ويتم قياس معدل الترسيب الكرياتيني بوحدة ملم/ساعة، وهو يعتبر مؤشرًا هامًا للتشخيص والمتابعة الطبية للأمراض المختلفة. ويعتبر هذا التحليل آمنًا وغير مؤذٍ للجسم، إذ لا يتطلب إجراء جراحي أو تخدير، ولا يسبب أية آثار جانبية خطيرة.
وعلى الرغم من أن تحليل ESR يستخدم في تشخيص العديد من الأمراض، إلا أنه لا يعتبر تشخيصًا نهائيًا، بل يستخدم كأداة إضافية للتشخيص النهائي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نتائج هذا التحليل يمكن أن تتأثر بعوامل عديدة، مثل العمر، والجنس، والأدوية المستخدمة، وغيرها من العوامل التي يجب مراعاتها عند تفسير نتائج التحليل.
وفي النهاية، فإن تحليل ESR يعد أحد الأدوات المهمة في التشخيص والمتابعة الطبية للأمراض المختلفة، ويجب استشارة الطبيب المختص في حالة الحاجة إلى إجراء هذا التحليل.