الهرمونات
يعتقد أن الهرمونات هي أحد أكبر العوامل المساهمة في أسباب السيلوليت ، خاصة عند النساء و مع تقدم النساء في العمر
يبدأ مستوى هرمون الاستروجين الطبيعي لديهن في الانخفاض و مع بداية انقطاع الطمث ، يمكن أن ينخفض أيضا تدفق الدم
الى النسيج الضام.
انخفاض تدفق الدم يعني وصول كمية أقل من الأكسجين الى الخلايا لانتاج الكولاجين ، مما يؤدي الى ابطاء التجدد و الاصلاح
و عندما تضعف الخلايا الضامة ، تصبح الدهون أكثر وضوحا من خلالها.
الجينات
تساهم الجينات في أشياء كثيرة و منها التمثيل الغذائي للشخص و توزيع الدهون و الدورة الدموية و كلها يمكن أن تسهم في
تكوين السيلوليت و هذا يجعل بعض الناس أكثر استعدادا وراثيا للاصابة بالسيلوليت من غيرهم.
اتباع أسلوب حياة غير صحي
يمكن أن يؤدي سوء التغذية و قلة التمارين البدنية الى زيادة احتمالية ظهور السيلوليت و هذا لأن نمط الحياة غير الصحي
يعني أنه من المرجح أن تتراكم الخلايا الدهنية التي ستضغط على الجلد ، و مما يؤدي الى حدوث غمازات و ليس هذا فحسب
بل سيؤثر الجلوس لفترات طويلة من الوقت على الدورة الدموية ، و سيؤدي نقص تدفق الدم الى تقييد تجديد و اصلاح الجسم.
و يمكن للافراط في تناول أطعمة معينة مثل تلك التي تمت معالجتها أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الملح أن يزيد
أيضا من فرص تكوين السيلوليت.
ضعف الدورة الدموية
ان الحصول على الدورة الدموية الصحية يعني أننا نقدم الطاقة و العناصر الغذائية التي تحتاجها خلايا الجسم للتجديد
و الاصلاح و بدون الدورة الدموية الجيدة ، يمكن أن تصبح بشرتنا أضعف ، مما يعني أنه من المرجح أن تترك السيلوليت
يظهر.