ضمور العضلات هو اضطراب يؤثر على الأنسجة العضلية في الجسم، ويتسبب في تقلص حجم العضلات وضعفها مما يسبب صعوبة في الحركة والقيام بالأنشطة اليومية. يعتبر ضمور العضلات من الأمراض النادرة والمزمنة، ويؤثر على جميع الأعمار والجنسين.
تعتبر أسباب ضمور العضلات متعددة، وتشمل العوامل الوراثية والبيئية، والأسباب الناتجة عن تلف الأعصاب التي تحفز العضلات وتساهم في تحفيزها. كما أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضمور العضلات وتشمل الإصابة بأمراض معينة مثل التصلب الجانبي الضموري، والتهابات المفاصل، والإصابة بالشلل الدماغي.
تتمثل أعراض ضمور العضلات في ضعف العضلات وتقلص حجمها، وصعوبة في الحركة والقيام بالأنشطة اليومية، وتشوهات في شكل الجسم، وصعوبة في التنفس. كما أن ضمور العضلات يؤثر على نوعية حياة المريض ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
لا يوجد علاج نهائي لضمور العضلات، ولكن يمكن تخفيف أعراضه وتحسين نوعية حياة المريض من خلال بعض التدابير المهمة. من أهم هذه التدابير هو ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لحالة المريض، وتحسين التغذية والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة.
وفي الختام، يجب على المرضى المصابين بضمور العضلات مراجعة الطبيب المختص بشكل دوري لتقييم حالتهم وتحديد التدابير اللازمة لتحسين نوعية حياتهم. كما يجب على المجتمع بشكل عام توفير الدعم والرعاية للأشخاص المصابين بضمور العضلات لتحسين جودة حياتهم وتخفيف معاناتهم.